القرن الرابع – النبؤة التاسعة و التسعون الابن الأكبر لابنة أحد الملوك
سوف يرد السلتين على أعقابهم بعيدا
سوف يستعمل الصواعق, الكثير منها
و بصفوف منتظمة , قليلة و بعيدة,
ثم تدخل في أعماق الغرب .
يصف هنا كيف إن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيقوم بدحر الفرنسيين ( الغرب ) و هزيمتهم وضرب أعماق الغرب (أمريكا) بصواريخ قليلة و بعيدة. و كما ذكرت سابقا بأن المسيحيين دائما يطلقون على النبي أو ( البابا ) لقب الملك و بالعكس . و نجد أن نوستراداموس يتفق مع ما ذهب إليه الشيعة …. ولهذا فهو يقصد هنا (الابن الأكبر لابنة أحد الملــوك) ( أي انه اكبر الأبناء سنا ( و هو ما ينطبق على الإمام المهدي ( عليه السلام ) و الذي يقول به الشيعة على أساس انه اكبر أبناء الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) من نسل ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام ) .
القرن السادس – النبؤة الثانية و الأربعين ستسقط سلطة الجمهورية الفرنسية
بسبب القوات الإسلامية .
التي تنهمك في أعمال أخرى
و تبسط سلطانها على إيطاليا .
و التي سيحكمها شخصا يدعي النباهة و الفطنة .
يصف هنا غزو القوات الإسلامية للغرب و إيطاليا ( التي تمثل العالم المسيحي) ومن المحتمل أن أحد قادة المسلمين من جنود الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيتولى الحكم فيها .
القرن الأول – النبؤة الثالثة و السبعين ستهاجم فرنسا من خمسة جوانب
بسبب الإهمال, إيران تستنفر الجزائر
و تونس , ليون , وسيفيل , و برشلونة
تستسلم ولن ينقذها الجيش الإيطالي .
يصف هنا الهجوم الإسلامي على فرنسا و احتلال عدة مدن فيها ولن يستطيع الجيش الإيطالي أي ( القوات المسيحية ) إنقاذها . (ذكر هنا إن إيران هي التي ستعطي الأوامر للقوات الإسلامية في الجزائر وتونس لاحتلال فرنسا ) لأن نوستراداموس يعطي عدة ألقاب للإمام المهدي (عليه السلام ) مثل, العربي , الآسيوي , الإيراني ( لأن أول بوادر ظهوره برايات تخرج من خراسان و التي هي منطقة مشتركة بين أفغانستان وإيران ) كما انه من المعروف أن إيران هي الدولة الوحيدة التي تدين بالمذهب الشيعي الذي ينتسب إليه الإمام المهدي (عليه السلام ) ….
القرن الأول – النبؤة الثامنة عشر بسبب الإهمال و الفتنة من جانب الفرنسيين
سيكون الطريق مفتوحا أمام المسلمين في البر و البحر
وسيلطخ نهر السين بالدماء,
و مرسيليا ستحجبها السفن و الطائرات .
يصف هنا ضرب القوات الإسلامية للغرب و تقدمهم وكيف أن الطريق سيكون مفتوحا أمامهم و كيف أن المدن الأوربية ستحجبها السفن و الطائرات الحربية من شدة القتال الذي سيقوده الإمام المهدي ( عليه السلام ) ضد قوى الشر في العالم .
القرن التاسع – النبؤة الرابعة و الأربعين يا أهل جنيف ….غادروا مدينتكم,
عصركم الذهبي يستحيل إلى عصر الحروب.
ومن يثور أو يتمرد على الزعيم الإيراني
فسيقمع حالا قبل هذه الأحداث سترون علامات في السماء.
يصف هنا الغزو الإسلامي لمدينة جنيف (مقر الأمم المتحدة الأوربي ) وهنا أيضا يصف الإمام المهدي (عليه السلام) بالزعيم الإيراني و إن كل من يحاول أن يحارب الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيدمر في الحال بواسطة القوات الإسلامية .
القرن الثاني – النبؤة التاسعة و العشرون سينطلق الزعيم الآسيوي من بلده
ليعبر ابينين و يدخل فرنسا و هو
سيعبر السماء و الأنهار و الجبال
و يرغم كل بلد أن يدفع الضريبة.
يصف هنا كيف أن جيش الإمام المهدي (عليه السلام) سيصل إلى الغرب بواسطة السفن و الطائرات . ثم سيرغم كل الدول الغير إسلامية لدفع الجزية .( و هذا يدل على إن المسلمين لن يقوموا بإجبار النصارى للدخول في الدين الإسلامي بل سيطلب منهم دفع الجزية و هذا عكس ما أقنعهم به اليهود ).
الإنذار – الأربعون لكونها بذرت الموت , فان البلاد الأوربية
الشرقية السبع ستشهد نتائج و
عواقب مهلكة, و ستغمرها القواصف
و العواصف و الأوبئة و وحشية الأعداء,
الزعيم الآسيوي سيجعل الغربيين
يفرون ,و سيخضع أعدائه السالفين .
يصف هنا ما سيقع للدول أوربا الشرقية من دمار في حربهم ضد الإمام المهدي (عليه السلام) و الذي يصفه هنا أيضا بالزعيم الآسيوي . و كيف إن الأوربيين سيهزمون أمام قواته. وكيف انه سيخضع كل أعدائه.
القرن الثاني – النبؤة الثلاثين رجل يحيي آلهة هانيبال الجهنمية
رعب البشرية , لا رعب بعدئذ ابدا
كما إن الصحف لا تحكي عما هو أسوء بالماضي
ثم سيأتي إلى الروم من خلال بابل.
هذه من اغرب النبؤات و التي تعطي صورة و وصف لا يقبل الشك حيث يصف هنا كيف إن الإمام المهدي (عليه السلام) سيقوم بأحياء الدين الإسلامي من جديد (هانيبال قائد عسكري من شمال أفريقيا نال بسبب فتوحاته العسكرية شهرة واسعة . ولقد استعار نوستراداموس اسم هذا القائد العربي ) . ويصف كيف أن حروب الإمام المهدي (عليه السلام) لتحرير العالم من الظلم و الاضطهاد ستسبب الهلع للناس من شدة القتال الذي سيستخدم فيه اشد أنواع الأسلحة فتكا بحيث أن الصحف لم تذكر حربا اشد ضراوة منها. ثم يذكر المكان الذي سيتخذه الإمام المهدي (عليه السلام) كمنطلق لحربه ضد الغرب ولقد ذكر إنها من بابل و من المعروف إن منطقة بابل في العراق هي المنطقة التي تقع فيها مدينة الكوفة التي تواترت أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) أن الإمام المهدي(عليه السلام) سيتخذ مدينة الكوفة مركزا لدولته و هذا ما يؤيد صحة ما ذكروه .
القرن الأول – النبؤة الخامسة و الخمسين في الأرض ذات المناخ المعاكس لبابل
ستراق الكثير من الدماء
و ستبدو السماء غير عادلة في البر والبحر
و الجو. طوائف و مجاعة , ممالك , أوبئة , اضطراب.
و هذه أيضا من اغرب النبؤات و التي يصف نوستراداموس هنا كيف إن أي دولة تكون ضد الإمام المهدي ( عليه السلام ) (لان نوستراداموس أطلق على المكان الذي سينطلق منه الإمام المهدي (عليه السلام) اسم ( بابل ) لوجود مدينة الكوفة فيها ) سيراق فيها الكثير من الدماء (بسبب الحرب) ويذكر أن الناس في تلك الدول ستشعر إن الله سبحانه و تعالى تخلى عنهم بحيث أن قواتهم ستدمر في البر و البحر و الجو ونتيجة لهذا ستنتشر الأوبئة و الاضطرابات و المجاعة في هذه الدول .
القرن الأول – النبؤة السابعة و الثمانين نار مزلزل الأرض من مركز الأرض
سوف تسبب هزات حول المدينة
الجديدة ستتحارب صخرتان عظيمتان
مدة طويلة ثم ستضفي اريثوزا لونا
احمر على نهر جديد.
يصف هنا الحرب التي ستكون بين قوتين عظيمتين هما جيش الإمام المهدي(عليه السلام) و أمريكا وكيف إن من مركز الأرض ( لو وضعت خارطة العالم أمامك و نظرت إلى موقع العراق لوجدت إنه يقع في مركز الأرض ) ستضرب المدينة الجديدة (و هي تطلق على مدينة نيويورك ) ( انظر كلمة (حول) أي ليس في داخل المدينة و لعلها تكون للتحذير من الاستمرار بالمقاومة ( التي يقوم بها أنصار الشيطان من عسكريين و لا ذنب للناس بها ) طبعا هذا يتناسب مع الهدف النبيل الذي جاء به الإمام المهدي ( عليه السلام ) .
القرن السادس – النبؤة السابعة و التسعين سوف تحترق السماء في خمسة
و أربعون درجة ويدنو الحريق من
المدينة الجديدة و يقفز اللهب الكبير
المنتشر إلى الأعلى مباشرة.
عندما يريدون الحصول على دليل من النورمانديين .
يصف هنا كيف أن انفجارات ستقع بالقرب ( لاحظ هنا كلمة يدنو أيضا ) من مدينة نيويورك و بواسطة القنابل النووية (لان نوستراداموس هنا بالتأكيد يصف انفجارا لقنبلة نووية لأنها كما نعرف نحن عند انفجارها فان لهيبها يقفز إلى الأعلى و بسرعة هائلة مكونة ما يشبه الفطر ) و المعروف إن مدينة نيويورك تقع بين خطي عرض 40 درجة و 45 درجة المتوازيين في الولايات المتحدة.بينما يكون الأمريكيون ينتظرون شيئا من الغرب . طبعا كل هذا سيكون بسبب حرب الإمام المهدي ( عليه السلام ) ضدهم مما تبين سابقا.
القرن الأول –النبؤة الحادية و التسعين ستبدو الآلهة للبشرية
إنها هي السبب في اندلاع حرب
عظمى و قبل أن تبدو السماء للعيان
خالية من الأسلحة و الصواريخ
سيوقع الضرر الأعظم في اليسار.
يصف هنا كيف أن العالم كله سيعرف أنن الحرب التي سيقوم بها الإمام المهدي (عليه السلام) هي بأمر من الله العلي القدير .و أن قبل نهاية هذه الحرب ستدمر و بقوة الولايات المتحدة الأمريكية ( لأنها هي الواقعة على اليسار ) لأنها هي و بما تمتلك من قوة عظمى ستكون القوة الأكبر ضد الإمام المهدي (عليه السلام) وعند القضاء عليها فأن الحرب ستنتهي آنذاك.
القرن السادس – النبؤة الثالثة و الثلاثون تمتد يده أخيرا في الآلوس الدموي
سيكون عاجزا عن حماية نفسه في البحر
سوف يخشى اليد العسكرية بين النهرين
وسيجعله الشخص الأسود الغاضب يندم على فعلته.
و هذه من اغرب التنبؤات التي ذكرها نوستراداموس حيث انه ذكر الإمام المهدي ( عليه السلام ) بصورة لا تخطئه و لقد احتار فيها المترجمون للتنبؤات في معنى الاســـم الوارد في النبؤة وذكر اغــلب المترجمين الاسم كما ورد ( الوس ) بل أن البعض منهم قام بحذفه كما في الترجمة الإنكليزية أما في الأصل الفرنسي فهي موجودة . و هنا ترجم المترجم كلمة ((ALUS المذكورة في النبؤة على إنها (الآلوس ) ( مضيفا للكلمة أل التعريف العربية ) و لا يعرف معناها و تركها للتاريخ يحل لغزها حين تحدث تلك الواقعة و أنا سأكشف عن ما قصده نوستراداموس فيها . إن نوستراداموس هنا وكعادته استخدم الجناس التصحيفي أو الترخيم عندما يتعلق الأمر بأسماء أشخاص أو ألقابهم فلقد قام بحذف حرف ( I ) من نهاية الاسم لأننا لو أضفنا هذا الحرف فان الكلمة تصبح (ALUSI ) (الوصي) ويصبح المعنى واضحا جدا حيث إننا نعرف إن لقب الأوصياء يطلق على الأئمة الاثنى عشر من أهل البيت(عليهم السلام) و الإمام المهدي(عليه السلام) هو أحد الأوصياء إذا ممكن أن يطلق عليه (الوصي) و يتفق نوستراداموس هنا أيضا مع ما يذهب إليه الشيعة . و نوستراداموس يصف هنا شخصا معينا قد يكون قائدا عسكريا أو رئيس دولة يحاول أن يقتل الإمام المهدي ( عليه السلام ) أو القضاء على قواته و يكون خائفا من القوة العسكرية (جيش الإمام المهدي ) الموجودة بين النهرين (العراق) ولكن رجلا من جنود الإمام المهدي(عليه السلام) ( و صفه بأنه اسود أي انه ( شيعي ) لان اللباس الأسود يرمز إلى الشيعة أو قد يكون رجلاً عربيا مسلما من أفريقيا (اسود) سيقوم بالقضاء عليه وعلى قواته وهي في البحر ( ربما في أحد الأساطيل الحربية أو في إحدى حاملات الطائرات و يدمرها) .
القرن التاسع – النبؤة الستين بعمامة سوداء يقاتل البربري ... إراقة دماء
ترتجف دالماشيا, سوف يقيم إسماعيل الكبير جرفه
ضفادع ترتجف تحت العون البرتغالي .
و هذه أيضا من النبؤات الغريبة فهي تتحدث عن رجل يلبس العمامة السوداء و نحن نعرف أن لبس اللون الأسود هو من مميزات لباس الشيعة لأنه لباس أهل البيت ( عليهم السلام ) . و عادة ما يطلق الغربيون على العرب تسمية ( البربر ) و ذكر أسم إسماعيل يؤكد أن المقصود بالمقاتل البربري هو المقاتل العربي ( نسبة إلى نبي الله إسماعيل ( عليه السلام ) الذي ينتسب إليه العرب ) و أن الإمام المهدي ( عليه السلام) سيقيم ( جرفه ) الدولة الإسلامية الكبرى و يذكر أن إراقة دماء ستكون في المدن الغربية و أمريكا . و يصف هنا حالة الخوف التي عليها القوات العسكرية الغربية البحرية ( لأنه يصفهم بالضفادع ) و اعتقد أن هذه القــوات موجودة في كـــندا ( لان أسبانيا تعني أمريكا إذا فالبرتغال تعني هنا كندا ) و الله اعلم .
إن المفسرون الغربيين عند تفسيرهم لتنبؤات نوستراداموس يعترفون بأن هناك حرب ستقع في المستقبل بينهم و بين المسلمين و هم يفسرون الانتصارات الإسلامية التي ذكرها نوستراداموس ستكون في مواقع و أماكن محدودة و لكن النصر النهائي سيكون للغرب و يستندون على أن الدول الإسلامية ضعيفة و متهالكة فلا يمكن أن تصمد في حرب يقودها الغرب ضدهم و يقولون أن المسلمين قد يكسبون في بعض المعارك و لكننا سنكسب الحرب في النهاية بل أن البعض منهم قال أن نوستراداموس قد أخطأ في كتابة هذه التنبؤات . و لكننا لو تمعنا النظر في النبؤات و مما سيكشف عنه في هذا الكتاب سنكتشف أن النصر النهائي سيكون للمسلمين بقيادة الإمام المهدي ( عليه السلام ) إن شاء الله .
لحن الحياة